المَوْقِعُ قَيْدَ الإِكْمَالِ…

الدعم المباشر

هَذَا المَوْقِعُ مُصَمَّمٌ لِتَمْهِيدِ ظُهُورِ الإِمَامِ الزَّمَانِ (عج)
كُلُّ شَخْصٍ، حَسَبَ مِقْدَارِ حُبِّهِ وَإِخْلاصِهِ لِصَاحِبِ الزَّمَانِ (عج)، يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُ وَأَنْفَاذُ وَاحِدٍ أَوْ جَمِيعِ النَّشَاطَاتِ الْمُتَوَفِّرَةِ فِي قِسْمِ النَّشَاطَاتِ الرَّئِيسِيَّةِ.​​​​​​​

**الْـمَوْقِعُ الإِلِكْترُونِيُّ يَتَرْجِمُ بِسُرْعَةٍ عالِيَةٍ.
إِلى الآنَ، تَمَّ تَرْجَمَةُ جَمِيعِ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ في أَعْلى الصَّفْحَةِ.**

فُلُوچَارْتُ انْتِشَارِ الإِسْلَامِ​​​​​​​

مَعَ تَحِيَّةِ السَّلَامِ لِزَائِرِ الْمَوْقِعِ الْمُحْتَرَمِ، أَرْجُو أَنْ تَكُونَ بِخَيْرٍ. فَقَطْ حُضُورُكَ هُنَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّكَ تَشْعُرُ بِالْهَمِّ الدِّينِيِّ وَلَسْتَ رَاضِيًا عَلَى الْوَضْعِ الْحَالِيِّ، فَلِذَلِكَ، مِنْ دُونِ إِضَاعَةِ الْوَقْتِ، أَدْخُلُ فِي صُلْبِ الْمَوْضُوعِ.
لَعَلَّ هَذَا الفُلُوچَارْتِ لَيْسَ الأَفْضَلَ، وَلَكِنَّنَا بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ اسْتَطَعْنَا أَنْ نُؤَثِّرَ عَلَى أَعْدَادٍ كَبِيرَةٍ مِنَ الأَشْخَاصِ، وَحَتَّى انْضَمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى الْفَرِيقِ…
حَسَبَ بُحُوثِنَا، إِنَّ نَشْرَ الإِسْلَامِ بِشَكْلِ مُبَاشِرٍ وَفَرْدٍ لِفَرْدٍ يَكُونُ أَثَرُهُ وَدَوَامُهُ أَكْبَرَ، مَعَ أَنَّهُ يُمْكِنُ الْعَمَلُ بِشَكْلٍ وَاسِعٍ أَيْضًا فِي الْفَضَاءِ الإِلِكْتِرُونِيِّ.
لِذَلِكَ، يَجِبُ عَلَى الْمُنْتَظِرِينَ لِلْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ أَنْ يَسْعَوْا فِي كُلِّ لَحْظَةٍ لِزِيَادَةِ مَعْلُومَاتِهِمْ الدِّينِيَّةِ وَعَلاقَاتِهِمْ الاِجْتِمَاعِيَّةِ.
الإِعْلَامُ الإِلِكْتِرُونِيُّ الْحَالِيُّ جَعَلَ النَّاسَ يَشْعُرُونَ بِالْوَحْدَةِ كَجُزْءٍ مِنْ كِيَانِهِمْ، وَفِي هَذِهِ الظُّرُوفِ، يُصْبِحُ الاِسْتِقْبَالُ لِشَخْصٍ بَشُوشٍ وَحَسَنِ الْمُعَامَلَةِ وَتَقْدِيمِ بَادِرَةِ صَدَاقَةٍ أَمْرًا سَهْلًا.
كَثِيرٌ مِنَ الشَّبَابِ وَالْمُرَاهِقِينَ يَرْتَادُونَ صَالاَتِ الأَلْعَابِ الإِلِكْتِرُونِيَّةِ وَالنَّوَادِي وَالْحَدَائِقِ، وَهُنَاكَ يَكُونُ المَكَانُ مُنَاسِبًا لِتَكْوِينِ الصَّدَاقَاتِ. إِذَا كُنْتَ مَاهِرًا فِي فَنِّ التَّوَاصُلِ، يُمْكِنُكَ فِي حَوَالَيْ عِشْرِينَ دَقِيقَةً أَنْ تُكَوِّنَ اِنْطِبَاعًا جَيِّدًا عَنْ نَفْسِكَ وَتَخْطُطَ لِلصَّدَاقَةِ وَالتَّأْثِيرِ.
تُوجَدُ عَوَامِلُ وَعَوَائِقُ كَثِيرَةٌ لِقَبُولِ الدِّينِ، وَأَهَمُّهَا عَدَمُ إِثْبَاتِ وُجُودِ اللهِ.
وَالسَّبَبُ الآخَرُ هُوَ وُجُودُ أَسْئِلَةٍ بِلَا أَجْوِبَةٍ وَشُبُهَاتٍ دِينِيَّةٍ.
بَعْدَ هَذِهِ الْعَوَائِقِ نَصِلُ إِلَى الإِحْسَاسِ بِالْمَسَافَةِ الْكَبِيرَةِ بَيْنَ الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ، أَيْ أَنْ يَرَى الإِنْسَانُ نَفْسَهُ كَثِيرَ الذُّنُوبِ وَغَيْرَ قَابِلٍ لِلْمَغْفِرَةِ، وَهَذِهِ الْمَعْرِفَةُ الْخَاطِئَةُ بِنَفْسِهِ تَجْعَلُهُ لَا يُفَكِّرُ فِي التَّوْبَةِ وَيَظُنُّ أَنَّهُ مِنَ الآنِ سَيَكُونُ نَصِيبُهُ النَّارُ.
القُرْآنُ بِحَدِّ ذَاتِهِ قَدْ عَالَجَ جَمِيعَ هَذِهِ الْمَوَاضِيعِ.
وَفِي نُصُوصِ الْقُرْآنِ مَوَادُّ عِلْمِيَّةٌ وَاكْتِشَافَاتٌ مِنْ عُقُودٍ أَخِيرَةٍ تَنْفِي اِحْتِمَالَ الصُّدْفَةِ أَوْ أَنْ تَكُونَ مِنِ اكْتِشَافَاتِ قَبْلَ ١٤٠٠ سَنَةٍ.
الْفَرِيقُ قَامَ بِدِرَاسَاتٍ وَبُحُوثٍ كَثِيرَةٍ لِمُدَّةِ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ، وَوَجَدَ مَجْمُوعَةً قَيِّمَةً مِنْ هَذِهِ الْمَوَادِّ وَجَمَعَهَا كُلَّهَا فِي قِسْمِ الْمُعْجِزَاتِ.
غَالِبِيَّةُ عُلَمَاءِ الإِسْلَامِ قَدْ أَجَابُوا عَلَى مُعْظَمِ الشُّبُهَاتِ حَوْلَ الشِّيَعَةِ عَلَى مَرِّ السِّنِينَ، وَهَذِهِ الأَجْوِبَةُ مَوْجُودَةٌ الآنَ عَلَى الإِنْتِرْنِتِ، وَلَكِنْ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَرْغَبُونَ فِي البَحْثِ عَنْ أَسْئِلَتِهِمْ؛ فَوَاجِبُ الْمُنْتَظِرِينَ وَالْمُدَّعِينَ لِحَقِّ الْمَهْدِيِّ أَنْ يَبْحَثُوا عَنْ الأَجْوِبَةِ وَيُوصِلُوهَا لِلْمُسْتَهْدَفِينَ.
الإِحْبَاطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ مِنْ أَقْوَى ضَرَبَاتِ الشَّيْطَانِ الْعِينِ، وَاللهُ تَعَالَى بِوَعْدِهِ بِمَغْفِرَةِ التَّائِبِ شَرَطَ التَّعْوِيضَ عَنِ الْخَطَأِ وَعَدَمَ إِعَادَةِ الذَّنْبِ، فَجَعَلَ الطَّرِيقَ سَهْلًا.
«تَوْبَةُ عُمَرٍ» مِنَ الْمَوَادِّ الْمَوْجُودَةِ ضِمْنَ الْمَوْقِعِ.​​​​​​​

سبد خرید